انتشرت في الآونة الأخيرة عشبة تُعرف باسم "الحباسة"، وبدأ كثيرون يتداولون معلومات عنها بوصفها علاجًا طبيعيًا للاكتئاب.
وعشبة الحباسة هي نبتة عشبية طبيعية ذات الاستخدامات الصحية والتجميلية المتعددة. . وتُعرف علميًا باسم Trigonella foenum-graecum وتنتمي. ومن فوائدها: تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ودعم جهاز المناعة، والمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، تقوية الجسم وتحفيز الشهية، العناية بالبشرة والشعر والجروح، تعزيز صحة المرأة، تسكين آلام المفاصل والعضلات، تعزيز صحة القلب والدورة الدموية، تقوية المناعة وتقليل الالتهابات، وغيرها.
وتشير تجارب شعبية وأبحاث أولية إلى أن الحباسة قد تُساهم في تهدئة الأعصاب والتخفيف من القلق، ما يجعلها محط اهتمام لمن يعانون من اضطرابات نفسية خفيفة. يُقال إنها تحسّن المزاج وتعزز الاسترخاء، وتساعد على النوم بعمق.
ورغم هذه الفوائد النفسية الملموسة، إلا أن استخدام الحباسة لا يخلو من المخاطر. فمركباتها النشطة تؤثر على الهرمونات، وقد تسبب ردود فعل تحسسية أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. كما أن تناولها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى صداع، دوخة، أو حتى تأثيرات غير متوقعة على المزاج، كما يجب الحذر من الإفراط في استخدامها، خاصة لمن يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية قد تتداخل معها. لذلك يفضل دائما استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها.
واللافت أن بعض المصادر غير المؤكدة أشارت إلى أن الحباسة قد تُصنّف ضمن الأعشاب المخدّرة، ما يطرح تساؤلات حول أمان استخدامها المستمر!